لسورة الواقعة فضل كبير في جلب الرزق ... سنذكرها لاحقا
فضل سورة الواقعة في جلب الرزق و التقرب الي الله
ان سورة الواقعة هي السورة السادسة و الخمسون.
و عدد ايات سورة الواقعة ستة و تسعون أية, و عدد كلماتها 379.
أين انزلت سورة الواقعة؟
انزلت سورة الواقعة في مكة قبل الهجرة و هي في الجزء الثالث بعد العشرين من القران الكريم.أفضل وقت لقراءة سورة الواقعة؟
كان رسول الله صل الله عليه وسلم يقرأها في صلاة الفجر. و قد اوصي رسول الله امهات المؤمنينو بناته و أصحابه بقراءتها; لفضلها العظيم في البركة و الرزق.
بعض الاحاديث عن سورة الواقعة.
قال ابن مسعود عن النبي صل الله عليه و سلم (من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة; لم تصبه فاقة ابدا)و لكن اقر معظم علماء الحديث بضعفه.
معني اسم سورة الواقعة؟
اسم سورة الواقعة هو اسم من أسماء يوم القيامة.فضل سورة الواقعة كما جاء من أحاديث و رأي العلماء
- تمنع الفقر و العوز و الاحتياج للناس بأمر الله و ذلك من فضل سورة الواقعة
- تجلب سعة الرزق و تزيد من الخير
- تذهب البؤس و الحزن و تجلب الفرح و انشراح القلب
- و لسورة الواقعة اسم أخر تسمي سورة الغني لفضلها في سعة الرزق
- تعد سورة الواقعة من السور التي شيبت الرسول لعظمتها و قوة وصفها لاهوال يوم
القيامة. - قال ابو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله أراك قد شبت؟
قال رسول الله صل الله عليه و سلم:(شيبتني هود, و الواقعة و المرسلات و عم يتساءلون) - قال عبدالله بن عمر رضي الله عنه (قرأت علي رسول الله صل الله عليه و سلم سورة الواقعة فلما بلغت فروح و ريحان قال لي رسول الله صل الله عليه و سلم فروح و ريحان يا ابن عمر)ز
- و من أقوي و أصح الاحاديث في فضل سورة الواقعة قال رسول الله صل الله عليه و سلم
من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا و قد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة. - و قد قال رسول الله لما نزلت اية:فسبح باسم ربك العظيم قال رسول الله صل الله عليه و سلم (اجعلوها في ركوعكم)
تبدأ سورة الواقعة بوصف أهوال يوم القيامة
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1)لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)
خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3)
إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا
(4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا
(5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا
(6) وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً
(7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ
(8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ
(9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ
(10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ
(11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
(12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ
(13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ
(14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ
(15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ
(16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ
(17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ
(18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ
(19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ
(20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ
(21) وَحُورٌ عِينٌ
(22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
(23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا
(25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا
(26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ
(27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ
(28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ
(29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ
(30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ
(31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ
(32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ
(33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ
(34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً
(35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا
(36) عُرُبًا أَتْرَابًا
(37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ
(38) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ
(39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ
(40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ
(41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ
(42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ
(43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ
(44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ
(45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ
(46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
(47) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ
(48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ
(49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ
(50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ
(51) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ
(52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ
(53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ
(54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55)
هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)
نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ
(57) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ
(58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
(59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ
(60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ
(61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ
(62) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ
(63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ
(64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ
(65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ
(66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ
(67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ
(68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ
(69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
(70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ
(71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ
(72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ
(73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
(74) فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
(75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
(76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ
(77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ
(78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ
(79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
(80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ
(81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ
(82) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ
(83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ
(84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ
(85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ
(86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ
(88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ
(89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
(90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
(91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ
(92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ
(93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ
(94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ
(95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)